BREAKING NEWS

زيارة وفد من جمعية علماء سريلانكا لسفير الإيران


زيارة وفد من جمعية علماء سريلانكا لسفير الإيران في تاريخ 23/02/2012م

قام وفد من أعضاء جمعية علماء سريلانكا تلبية لدعوة من سعادة السفير الإيراني الدكتور: محمد نبي حسين الفوري بعد زيارة سعادته للجمعية في التاريخ 19/01/2012م ورافقه القنصل العام من سفارة الإيران.

 
قرر المجلس التنفيذي على قبول دعوته تعني زيارته في مقره لغرض موقف الجمعية برئاسة فضيلة الشيخ / محمد رضوي رئيس الجمعية ورافقه كل من :-

1.       الشيخ/ محمد مخدوم أحمد مبارك   (الأمين العام للجمعية)
2.       الشيخ/ محمد خليل بن أحمد لبي ( أمين الصندوق)
3.       الشيخ/ محمد طاسيم بن محمد صالح (نائب الأمين العام للجمعية)
4.       الشيخ/ محمد هاشم بن محمد إبراهيم (سكرتير لجنة الإفتاء)
5.       الشيخ/ محمد عمر الدين (سكرتير لجنة الدعوة والنشر)
6.       الشيخ/ شاه الحميد آدم باوا (رئيس فرع منطقة أمباراي للجمعية)
7.       الشيخ/ محمد جنيد بن سيد محمود (عضو لجنة التنفيذ والإفتاء)
8.       الشيخ/ محمد عروس (سكرتير لجنة الشؤون الاجتماعية للجمعية)
9.       الشيخ/ عبد العزيز سكرتير جمعية العلماء فرع منطقة كولمبو)
10.   الشيخ/ عبد الرحمن (عضو المجلس التنفيذي والإفتاء)
11.   الشيخ/ محمد صديق بن محمد شريف (عضو المجلس التنفيذي للجمعية)
12.   الشيخ/ عبد الحليم (عضو جمعية العلماء فرع كولمبو)
13.   الشيخ/ حارث (مسؤول لجنة الإفتاء)
14.   الشيخ/ عبد الوهاب (منسق للجنة الهلال)

أثناء وصول الوفد منزل السفير الساعة السابعة مساء بعد المغرب رحب السفير بالوفد ترحيبا حارا مع المنسوبين للسفارة، دار الحديث وتبادل الكلام عن الطروف المختلفة باللغة الإنجليزية بين السفير ورئيس الجمعية إلى أن حضر عالم إيراني الشيخ/ حسين مصطفى من جامعة مصطفى. وفي هذه الفترة تمكنا أن نعرف بعدد الطلاب السريلانكيين في جامعة " قم " وعدد الذين رجعوا بعد إنهاء دراستهم هناك وهم 30 طالبا و 30 متخرجا.

وبعد وصول الشيخ/ مصطفى المفتي عرف عليه  الشيخ  أحمد مبارك الوفد واحدا تلو آخر ثم قام السفير بإلقاء الكلمات حول موضوع جمهورية الإيران ونشاطاتها وخدماتها للأمة الاسلامية باللغة الفارسية، ترجم كلامه السيد شمس الدين أحد متخرجي جامعة " قم " وقال إنني لفرح وفخور بوجودي في هذا البلد الطيب، يعيش فيه الشعب مسالمين وعلى تجربتي في الدول التي عملت بها رأيت شعب سريلانكا طيبين هادئين خاصة المسلمون وتعايشهم مع الطوائف والأديان الأخرى.

وإن جمهورية إيران الاسلامية وقعت في سيطرة اليهود والنصارى والصهاينة أيام الملك / شاه الذي طبق نظاما غير إسلامي ولم يكن هناك أية قيمة للشريعة الإسلامية فانتشر الفساد وساد الفوضى في عموم مناطق البلاد وكان المسلمون في اضطهاد شديد إلى ان انقلبت الحكومة وأسست دولة إسلامية برئاسة إمامنا آية الله الخميني وبعد الثورة أصبحت الدولة جولة إسلامية بقيادته الراشدة فارتاح الناس ارتياحا وطبق الشريعة بأكمل وجه, وأن دستور الإيران يحترم المذاهب الاربعة: الشافعي والمالكي والحنبلي والحنفي ومنح لكل مذهب حرية تامة وشدد القانون على من يشتم امهات المؤمنين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول الأقاويل ويقذف بالبهتان .
ونحن أمة ينبغي ان نتحد ونقاوم أعدائنا بجميع الوسائل وان امريكا والصهاينة يخططون ضد الاسلام وهم الذين فرقوا بين الشيعة والسنة وان دستور ايران مصوغة لإقامة دولة دولة اسلامية ولإزالة الطواغيت عن العالم أجمع فينبغي أن نتحد ونقاوم ولا سبيل لنا الاا الاتحاد ويسعدني أنه اقول لكم أن أهل السنة في غيران يتمتعون بجميع ما لهم من الحريات، ولهم مدارس وجامعة المصطفى وهذه الجامعة خاصة بأهل السنة واختتم السفير كلمته بترحيب الجميع مرة أخرى وقال اني أريد أن اسمع منكم.
فبدأ رئيس جمعية العلماء الشيخ/ محمد رضوي كلمته بالحمد والصلاة على رسول الله وقال إننا سعداء جدا بهذه الزيارة تلبية لدعوة سعادتكم والتي وجهتموها إلينا اثناء زيارتكم للجمعية استمعنا الآن إلى كلمتكم والتي أثلجت صدورنا حيث سمعنا منكم ان جمهورية إيران تعترف بجميع الفئات والأطياف بدون فارق بين السنة والشيعة كما تعترف الديانات الأخرى في البلاد.
وأما المسلمون في سريلانكا فمن أهل السنة منذ دخل الاسلام إلى سريلانكا واما المذهب المتبع من غالبية المسلمين فمذهب شافعي وتصدر المحكمة  الحكم القضائي وتحل القضايا بين المسلمين وفقا لهذا المذهب ولن نقبل تسرب اي فكرة تعادي المذهب الشافعي وأهل السنة داخل البلاد. ولكن مع الأسف الشديد والحق أحق أن يقال ان الذين تلقوا دراستهم من سريلانكا  في جامعة قم بإيران ينشرون عقيدة الشيعة وفكرتهم ويشتمون على امهات المؤمنين والأصحاب الكرام وفي حوزتنا أدلة تركز هذه  التهمات.

وأما أهل السنة يحترمون أهل البيت ويحبونهم كسائر الصحابة رضي الله عنهم ولم يخترق احد منا كراماتهم ولن نرضى أن يدنس أحد من من متخرجي جامعة قم كرامات أمهات المؤمنين والصحابة، وغن اردتم أن تقدموا أية مساعدة إنسانية ترحب بها الجمعية ولا ترفض، وأما ما يمس عقيدة أهل السنة فهذا أمر لا نحبه، سامحني إن أسأتكم في الكلام وإنما أردت أن اعرض عليكم ما يواجه الأمة الاسلامية في هذه البلاد من أتباع الشيعة.أشكركم على دعوتكم نيابة عني وأصالة عن جميع أعضاء الجمعية.
وتعقيبا على كلمة الشيخ/ رضوي بدأ الشيخ الايراني كلمته فقال ان الله أمرنا بالتحاد والاعتصام وقال : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ولذلك يجب على الامة الاسلامية أن تتحد مهما كان اتجاهها سنيا أو شيعيا حيث ان عداء الاسلام يريدون تفريق الامة الاسلامية فينبغي ان نتنبه لذلك وانني قد زرت مدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة في منزله وكذلك مدير أن القرى وتعارفت معهم وكما جلست مع أهل السنة وانني اعرف عن معتقداتهم في الصحابة انهم عدول ولكن لنا في هذا الامر كلام . لا نقول هذا الا عند أهل العلم والفكرة، وانكم أهل العلم فينبغي ان يبحث عن هذا الموضوع في محافل العلم والبحث وليس مراد قولنا " الاتحاد " أن يترك الجميع عقيدته بل كل يبذل جهوده لأجل الاسلام أمام الحديات نقوم بالعمل متحدين هذا هو ما نعني بوحدة الامة لا غير.

تداخل الشيخ/ هاشم إبراهيم في طلام المفتي الايراني وقال نحن أهل السنة نعتقد اعتقادا جازما في عدالة الصحابة جميعهم وإنما الذي نريد أن لا يكون هناك عقيدة مخالفة لعقيدة أهل السنة في هذه الجزيرة هذا الذي نريد أن نعرض عليكم وانني شخصيا رايت في مطنقتنا بعض الاشخاص يعتدون على الصحابة ويتكلمون فيهم واهتتم طلامه بهذا الحد. ولم يرد السفير أو أعوانه ولم ينككر شيئا ما وبعد ذلك دعا السفير جميع الحضور لتناول مأدبة العشاء وبعد انتهاء العشاء صلى بنا رئيس الجمعية صلاة العشاء وهم صلوا معنا والمترجم السريلانكي أيضا صلى بطريقة الشيعة وودع الجميع السفير الساعة العاشرة تقريبا.

Share this:

 
Copyright © 2022 Al Jazeera Lanka. Template Designed by Themes - Videopiar